في هدأه الليل
ومع صوت صداحا يملأ الفضاء " اقبل الليل يا حبيبي "
ناجيت القمر المتلألئ هناك في قبه السماء
" اقبل الليل وناداني حنيني ..."
وهناك في داخلي شئ .. انه الحنين .. الحنين للمجهول
حنين للحياه .. للحب .. للمستقبل .. للوطن!!
حنين يثور هناك في داخلي....
" فاذا قلبي يشتاق الى عهد شجوني ..
واذا دمعي ينهل على رجع انيني ....."
وكأن القصيده كتبت لي وكأن الصوت يغني لي وحدي
واذا دمعي ينهل ! على ما مضى وبه له شوق
"يا هدى الحيران في ليل الضنى "
ايها القمر البعيد
انا وانت في الشرفه وحدنا الا من نجيمات لا اكاد اراها
بعد ان طغى نور المدينه الصناعي على اضواء السماء
الا منك ايها القمر
مضئ متحد الزمان ...........
" يا بعيد الدار عن عيني.. ومن قلبي قريبا .. كم اناديك باشواقي ..فلا القى مجيبا!"
اه كم انت بعيد فهل لنا من لقاء يقرب المسافات؟؟!
ترددت القصيده المغناه كأنها تخرج من اعماقي مردده صداها يكاد يصل القمر
انيسي الوحيد في هذه الليله !
"اواه يا ليل ! طال بي سهري ..وسالتني النجوم عن خبري ! "
ومن يسألني غيرها وهي رفيقه السهر ؟
وتسمعني وما اقول للقمر !!
"ما زلت في وحدتي اسامرها ..حتى سرت فيك نسمه السحر !
وانا اسبح في دنيا تراءت لعيوني.. قصه اقرأ فيها صفحات من شجوني!
بين ماضى لم يدعلي غير ذكرى.. عن خيالي لا تغيب !
واماني صورت لي في غدي..لقيا حبيب لحبيب!
النوم ودع مقلتي..والليل ردد أنتي ..والفجر من غير ابتسامك ..لا يبدد وحشتي !"
ولكن الفجر ما زال بعيد
ومازال الليل طويل
وما زلت انا والقمر ...
قالت القصيده كل شئ فتاهت كلماتي ...
"تاه فكري بين اوهامي واطياف المنى..
لست ادري..يا حبيبي.. من انا ! اين انا ! "....
ومع صوت صداحا يملأ الفضاء " اقبل الليل يا حبيبي "
ناجيت القمر المتلألئ هناك في قبه السماء
" اقبل الليل وناداني حنيني ..."
وهناك في داخلي شئ .. انه الحنين .. الحنين للمجهول
حنين للحياه .. للحب .. للمستقبل .. للوطن!!
حنين يثور هناك في داخلي....
" فاذا قلبي يشتاق الى عهد شجوني ..
واذا دمعي ينهل على رجع انيني ....."
وكأن القصيده كتبت لي وكأن الصوت يغني لي وحدي
واذا دمعي ينهل ! على ما مضى وبه له شوق
"يا هدى الحيران في ليل الضنى "
ايها القمر البعيد
انا وانت في الشرفه وحدنا الا من نجيمات لا اكاد اراها
بعد ان طغى نور المدينه الصناعي على اضواء السماء
الا منك ايها القمر
مضئ متحد الزمان ...........
" يا بعيد الدار عن عيني.. ومن قلبي قريبا .. كم اناديك باشواقي ..فلا القى مجيبا!"
اه كم انت بعيد فهل لنا من لقاء يقرب المسافات؟؟!
ترددت القصيده المغناه كأنها تخرج من اعماقي مردده صداها يكاد يصل القمر
انيسي الوحيد في هذه الليله !
"اواه يا ليل ! طال بي سهري ..وسالتني النجوم عن خبري ! "
ومن يسألني غيرها وهي رفيقه السهر ؟
وتسمعني وما اقول للقمر !!
"ما زلت في وحدتي اسامرها ..حتى سرت فيك نسمه السحر !
وانا اسبح في دنيا تراءت لعيوني.. قصه اقرأ فيها صفحات من شجوني!
بين ماضى لم يدعلي غير ذكرى.. عن خيالي لا تغيب !
واماني صورت لي في غدي..لقيا حبيب لحبيب!
النوم ودع مقلتي..والليل ردد أنتي ..والفجر من غير ابتسامك ..لا يبدد وحشتي !"
ولكن الفجر ما زال بعيد
ومازال الليل طويل
وما زلت انا والقمر ...
قالت القصيده كل شئ فتاهت كلماتي ...
"تاه فكري بين اوهامي واطياف المنى..
لست ادري..يا حبيبي.. من انا ! اين انا ! "....
